
بحث وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي الدكتورة كوستانزا فارينا على رأس وفد من كبار المسؤولين في المكتب في حضور المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ومستشارة الوزير لشؤون اليونسكو رمزة جابر وفريق العمل في مكتب الوزير، الوضع الراهن وكيفية المساعدة ومجالاتها في القطاع التربوي.
وعرض وفد اليونسكو الإسهامات التي يمكن ان تقدمها اليونسكو بناء على أولويات الوزارة، وخصوصا لجهة التنسيق بين الحاجات الملحة والشركاء والجهات المانحة، وإمكان إعادة برمجة المشاريع وتوجيهها في خدمة التربية ، وذلك استجابة لمقتضيات الوضع المستجد ، والعمل على عدم تكرار الخدمة نفسها من جانب جهتين مختلفتين.
وشكر الوزير الحلبي اليونسكو على مبادرتها ووضع الحضور في صورة الأوضاع الراهنة حيث ان 295 مدرسة رسمية تستقبل نازحين في المناطق اللبنانية كافة لغاية تاريخه، وهي تستقبل حتى اليوم نحو 31500. مركزا على أهمية جمع الداتا ومعرفة اماكن نزوح التلامذة والأساتذة ووجود الكهرباء والمياه والإنترنت في المدارس التي تستضيفهم.
كما أشار إلى الإجتماعات الإدارية التي تعقد يوميا ومع المركز التربوي والتنسيق الواجب مع القطاع التربوي الخاص . وتم طرح العديد من الأفكار والبدائل وذلك بحسب السيناريوهات المبنية على الوقائع.
وشكر الوزير مكتب اليونسكو على اهتمامه بالتنسيق، وتم التوافق على مواصلة الإجتماعات ومن ثم عقد ورشة عمل بناء على نتيجة عمل خلية الأزمة التربوية في الوزارة ومع المعنيين بالتربية.
إجتماع إداري تربوي
من جهة ثانية، ترأس الحلبي اجتماعا إداريا تربويا حضره المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ورؤساء الوحدات في المديرية، والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب وعدد من مستشاري الوزير، ووضعهم الوزير بصورة الإجتماع مع مكتب اليونسكو الإقليمي واعتماد المكتب منسقا بين الجهات المانحة والوزارة لإدارة الأزمة ، ولتأمين الخبرات والتمويل.
ومن ثم كان عرض للجهود المبذولة في الإدارة والمناطق التربوية لمواكبة الأزمة وتداعياتها وخصوصا استقبال العائلات النازحة في المدارس الرسمية، ووجه الوزير الشكر إليهم جميعا على التعاون المستمر على مدار الساعة . ثم كان بحث في الإنطلاق من المعطيات المتوافرة لدى الوزارة والمضي قدما في تكوين الداتا المطلوبة لجهة أماكن انتقال التلاميذ والمعلمين ، سيما وان وزارة التربية تسهم إسهام أساسيا في الإستجابة للأزمة وهي توفير المكان الذي يحتضن العائلات في المباني المدرسية.